يوم الثلاثاءما يوم الثلاثاء في ذروة من ذُرا الأيام علياءِ
*********
كأنما هو في الأسبوع واسطة ٌ في سمط در محل جيد حسناءِ
*********
ما طابق الله نيروز الأمير به إلا لتلقاه فيه كل سراءِ
*********
لاسيما في ربيع ممرع غدق ماانفك يتبع أنواء بأنواء
*********
حتى لشبهت سقياه وزهرته جدوى أبي أحمد أو وشي صنعاء
**********
لم يبق للأرض من سر تُكاتمه إلا وقد أظهرته بعد إخفاء
**********
أبدت طرائف شتى من زواهرها حمرا وصفراوكل نبت غبراء
**********
فاسعد بنيروزك المسعود طالعُه يا ابن الأكارم في خفض ونعماء
***********
واعط نفسك فيه قسط راحتها إن العلا ذات أثقال وأعباء
***********
قد كان عيدا مجوسيا فشرَّفه ملهاك فيهوما تلهو بفحشاء
**********
لكن بأشياء يهتز الكريم لها جودا فيُسنى العطايا أي إسناء
**********
جادت يمينك في النيروز فائضة ً بالمال إذ جاد فيه الناس بالماء
**********
لازلت تنسخ نيروزا معولهُ على الذي فيك من صفح وإغضاء
**********
لم نهد شيئا لأن الناس مذ أربوا عابوا الهدية إلا بين أكفاء
**********
إن العبيد إذا أهدت لسادتها فقد تعدَّت وأربت كل إرباء
***********
إلاَّ الثناء فإني لست أنكرهُ أو الدعاء لذي نعمى وآلاء
***********
-قصيده شاهدت في بعض ماشهدت مُسمعة
شاهدت في بعض ماشهدت مُسمعة ً كأنما يومُها يومان في يوم
***********
تظلّ تلقى على من ضمّ مجلسُها قولا ثقيلا على الأسماع كاللوم
**********
لها غناءٌ يثيبُ اللَّهُ سامعَهُ ضعفى ْ ثواب صلاة الليل والصوم
***********
ظللتُ أشرب بالأرطال لا طرباً عليه بل طلباً للسكر والنوم
=قصيده ضحك الربيعُ إلى بكى الديم
ضحك الربيعُ إلى بكى الديم وغدا يسوى النبتَ بالقممِ
********
من بين أخضرَ لابسٍ كمماً خُضْراً، وأزهرَ غير ذي كُمَم
*******
متلاحق الأطراف متسقٌ فكأنَّه قد طُمَّ بالجَلم
********
مُتَبلِّجِ الضَّحواتِ مُشرِقها متأرّجُ الأسحار والعتم
********
تجد الوحوشُ به كفايتَها والطيرُ فيه عتيدة ُ الطِّعَم
********
فظباؤه تضحى بمنتطَح وحمامُه تَضْحِي بمختصم
*********
والروضُ في قِطَع الزبرجد والـ ياقوتُ تحت لآلىء ٍ تُؤم
********
طلٌّ يرقرقه على ورقٍ هاتيك أو خيلانُ غالية ٍ
********
وأرى البليغَ قُصورَ مُبْلغِه فغدا يهُزُّ أثائثَ الجُمم
*********
والدولة ُ الزهراءُ والزمن الـ هارُ حسبُك شافَيْى قَرَم
********
إن الربيعَ لكالشَّباب وإنْ صيف يكسعه لكالهرم
*********
أشقائقَ النُّعمانِ بين رُبَى نُعمانَ أنتِ محاسنُ النِّعم
*********
غدتِ الشقائقُ وهْي واصفة آلاء ذى الجبروت والعظم
*********
تَرَفٌ لأبصارٍ كُحلنَ بها ليُرين كيف عجائبُ الحكم
*********
شُعَلٌ تزيدك في النهار سنًى وتُضيءُ في مُحْلَوْلك الظُّلمِ
*********
أعجب بها شعلا على فحم لم تشتعل في ذلك الفحم
*********
وكأنما لُمَعُ السوادِ إلى ما احمرَّ منها في ضُحَى الرَهَم
**********
حَدَقُ العواشق وسِّطَتْ مُقَلاً نَهلت وعلّت من دموع دم
*********
يا للشقائق إنها قِسَمٌ تُزهى بها الأبصارُ في القسم
**********
ما كان يُهدى مثلَها تُحفاً إلا تطوّل بارئِ النسم
**********